في صباح يوم 18 يوليو، زار عشرون طالبًا من جامعة تسينغهوا (تخصصات الهندسة الميكانيكية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها)، بقيادة مسؤولين ومعلمين، نينون. تحدى الطلاب حرارة الشمس للتعرف على معدات معالجة الكتل - وهي منتج أساسي من منتجات نينون - مما عزز فهمهم للصناعة ومنتجاتها، ووسّع آفاق معارفهم العملية، وأرسى أسسًا للدراسات المستقبلية، بما يلبي التوقعات الوطنية.

في البداية، وبقيادة رئيس مجلس إدارة شركة نينون، السيد وانغ جيان شيونغ، قامت المجموعة بجولة في ورشة الإنتاج. وشرح السيد وانغ بالتفصيل تركيز نينون على الصناعة، مسلطًا الضوء على سلسلة آلات تصنيع الرمل التي تنتجها - من المكونات الأساسية إلى المجموعات الكاملة - وتطبيقاتها في البناء والتعدين. كما شرح مراحل التصنيع والمعالجة والتجميع لخط إنتاج الرمل المُصنّع، وإجراءات الاختبار لضمان الجودة، وورشة اختبار البحث والتطوير للمنتجات الجديدة حيث يتم التحقق من صحة الآلات المتطورة.



بعد جولة ورشة العمل، قاد السيد وانج المجموعة إلى قاعة المؤتمرات وقاعة المعرض، حيث شرح بالتفصيل تاريخ تطوير شركة نينون، والتحديثات الفنية (خاصة لمعدات معالجة المواد الخام)، ومعرفة المنتج الخاصة بآلاتها، واتجاهات الصناعة المستقبلية، ونقاط الألم الفنية الحالية في البحث والتطوير.
السيد وانغ، وهو قائد شغوف بالتكنولوجيا ومُركز على الجودة، ندد بالفوضى في الصناعة، مثل انتحال تصاميم معدات معالجة الركام. وأكد: "إن عدم المثابرة "الزهدية" في التكنولوجيا يعني انعدام المستقبل!". وشدد على التركيز على معدات معالجة الركام لريادة هذا المجال، والتعمق في سلسلة القيمة، وتطوير الآلات القائمة على الملكية الفكرية، وحل نقاط الضعف في الصناعة، وخلق قيمة للعملاء - متمسكًا بروح الصناعة وأخلاقياتها بدلًا من النمو المتسرع وغير المستدام.

في الختام، طرح الطلاب أسئلةً فعّالة حول تقنيات معدات معالجة الركام، وآفاق السوق، ومستقبل الصناعة. أجاب السيد وانغ على جميعها، مما خلق جوًا من الحيوية والنشاط. استفاد الجميع كثيرًا، معربين عن ثقتهم بالمستقبل وشغفهم بالصناعة، وخاصةً بالتطوير المبتكر.




قبل مغادرتهم، أعرب السيد وانغ عن أمله الصادق: تمنى للطلاب أن يدرسوا بجد، وأن يتفوقوا أكاديميًا، وأن يحبوا العلوم. وشجعهم على الانضمام بشجاعة إلى الشركات لاحقًا، والمشاركة في البحث والتطوير والابتكار، والمساهمة بحكمتهم في تطوير معدات معالجة الركام والصناعة بشكل عام، بالإضافة إلى التنمية الصناعية للبلاد.

